منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ثَمَّة.. مَطَرْ ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2008, 04:52 PM   #1
غدير العمري
( كاتبة صحافيّة )

الصورة الرمزية غدير العمري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 245

غدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ثَمَّة.. مَطَرْ ...!




..:..

" ثَمَّة مَطَرْ "
" نُشِرَتْ فِيْ مَجلَّةِ " زَهْرَةُ الخَلِيْجِ " الإمَارَاتِيَّة
العَدَدْ " 1504 "
لِرُؤيَتِهَا بِالصُّوْرَة ...// هُنَا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انْدلقَ الشَّوْق كَفَيْضِ مَاءٍ بِكَ يَتَدَّفَق
بِشَاهِقَةٍ مِن ذُرَى مَلامِحِي المُوغِلَة بِمُنْحَنَى ثَمِلْ
حِيْن أنْصَّتُ لِخَرِيْرِ صَوتكَ بإيْمَانٍ تَامْ
مُنْذُ الأمْسِ وَحَتَّى لَحَظاتٍ اغتَالَنِي بِهَا طَوَفَانُ التَسَاؤُلاتْ
بِمِقْدَارِ تَوْبَةٍ عَلَّقْتُهَا ذَاتَ حِيْن بِوَعْدِ أنَّهَا سَتَأتِ لِتَرفُل بِنَشْوَةِ رُوْحِي
وَبِلَّومِكَ وعِتَابكَ الَّذِي اجْتَثَّ الحُلُم عَن زَهْوّ الحَيَاة
فَلَسْتُ بِتِلَكَ الَّتي تُذعِنُ لِحَسِيْسِ الشَّك المُراوِد للأعمَاقِ
فَثَمَّةَ مَطَر لايَزَالُ فَيْض سُقْيَا
وَمشَاعِر جَمَّة لَن تَسْتَطِيْعَ حَصْرَهَا أو تَرْجَمَتُهَا ..

وَ
وَ
وَ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لاتَزَالُ الأحَاسِيْسُ بِشَّجْوِهَا تُضَاجِعُ فِيْكَ نَزْوَّة العِنَاق
وإنْ كُنِتُ سَبَباً لِشَئٍ آلَمَك أوأضْفَى عَلَى رُوْحِكَ سَوَادَ العَزَاء
بِتَوَابِيْتِ جِنَايَتِي المَصلُوبَةِ ..!
لَكِنِّي لَن أتَوقَف عِنْد حُدُوْدِ قَسْوَتِي لأُعَلقِن لَكَ الأسْبَاب
وَأكُوْنُ كَمَنْ يُفَسِّر المَاءَ بِالمَاءِ ..!

بَلْ سَآتِيْكَ بِالنُّزْرِ اليَسِيرِ مِنْ الإسْهَابْ
وَرُبَّمَا الكَثِيْر حِيْنَ سَخَّطَتْ الـ" رُبَّمَا " عَليَّ
فأرْدَتنِيْ بِرْجوَىَ الغُفْرَانِ ..!
رَيْثَّمَا تَتَأبَط ذِرَاعَ الشَّوْق مُتَجِهَاً لِأرْضٍ مِنْ قِيَامَةِ الحُبِّ
الذِي لَمْ يُرْوِي تَجَاوِيْف العَطَش فِيْ شَفَتَيْكَ المُتَلَظِيَّة
لِقُبْلَةِ حَنَانٍ أشْهَّىَ مِنْ حُضْنِ يَضِجُّ بِرَائِحَة الجَسَدْ الظَامِئ
حِيْنَ فَاتَ نِصْفُ العُمْرَ بِدُونِكَ وَنِصْفٌ آخَرَ
تَبَقَى أيْضَاً بِدُوْنِك ..!!

إنَّهَا ذَرِيْعَة التَأكِيد المُوغِلَة بِحَتمِيَّة اللِّقَاءِ بِالتَّسْلِيْمِ الأوحَدِ
قَبْلَ التَّكبِيْر المُسْتَهَاضْ ..
فَذْرنِي وَمَا خُلِقْت لَهُ أنثَى الخَيْبَات فَلسْتُ سِوَىَ عَقِيْق
مِن خَاتَمِ الأوهَامْ ..
وإنِّي لأخشَى عَلَى نَفْسِي كَثِيْرَاً فَطَاغِيَة الأنَا تَضِجُّ
بِالخَوْفِ عَلَى " أنَاي " فَخَيْبَاتِ الحُبِّ كَثِيْرَة
وَ أخَالَنِيْ فَاشِلَة ، لا أجِيْد فَن العُومِ فِي بُحُورٍ عَمِيْقَة
وَلنْ أسْتَطِيع امْتِلاكَ مَالا أسْتَطِيْعُ إرهَاصُه لِسُبُلِي
وحَتَّى لا أثْقل وَطأة ظِّلِي عَلَى كَاهِلِك فَتَمَّلُهَا الآن بِكَثْرَتِي
وغِيْرَتِي التِي قَدْ تُضْفِي بأي لَحظَةٍ لِنهَايَةِ كُلّ شَئ ..!


.

.


سَأبْقَى أرقُبُ الشَّوْق وأقِيْسُ زَلزَّلَة النَّبْض
القَابِع فِي الأضْلاعِ وَكَمَا أخبَرتُكَ ..
إنَّمَا .. مِن بَعِيْدٍ ..!
خِشْيَّة أن أحَرِّكُ فِيْك مَدَارَات الوَله القَابِع فِي ثَنَايَا صَدْرِّكَ ..
وسَتَبْقَى أيْضاً فِي صَدْرِيْ ثُلَّة مِنْ أشوَاق
كَافِرَة هِيَ بِالجَفَاء ، مُؤمِنَة بِفَرِيْضَةِ اللِّقَاءْ

.

.

غَ.دِي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

...!

 

التوقيع


،‘‘،

ثمَّة مَطَر ..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غدير العمري غير متصل   رد مع اقتباس