منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ حِوَارٌ طَوِيْلٌ جِدّاً ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2008, 02:47 PM   #5
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عبدالله الدين مشاهدة المشاركة
بعد تحريض المطر .. قرأتها .. وأصبحتُ بحمدٍ من الله : رائعاً حد تقبيل الجميع لي
فعلاً هي كلمةٌ لا يتدخل بها الشيطان أبداً ... أقتناص الفكرة : تاريخي أو بالأصح تاريخ آخر
ومازال الحياء مفقوداً لدى من يُدعون : كُتاباً ...
يتوجب على الفقد : أن يعمل بحرص الان.

قرأتها
أذكر أن الوقت كان يشير إلى مقربةٍ من صلاة ، توجه الجميع إلى القبله ، بعكسي أنا ، أفترض:
توجهت نحوك .. إثارة إندهاش الجميع (لم تكن مهمة قطعاً) الأهم أن أبرر بعد النظر :
أعني .. قبلةُ الكتابة
قبلةُ الكتابة .
(لن يسجل ذنباً إذن)

الأستاذ / قايد الحربي
أقسم أن الربيع لم يعد يعنيني الآن .. وحتى الأبد .. سـ أُحيل الانتظارات كل الانتظارات : لك .

همسة /
عندما قرأتُ الهدوء .. ُأحبطت بشدة ، لم أتذكر من سفهِ الجمال أنني المعني
فرحتُ بعد وهلةٍ وتمعن ، كبرتُ جداً ، ازدحمتِ الطرقات بي ، تذكرتكُ فـ البعيد
فأحبطتُ بشدة ، إختفى الزحام ، عاد الحجمُ كما اذكر ، إستيقظتُ من القراءه .

قلبي







:

لا أُصَدّقُ عُلَمَاءَ الْفَلَكِ بَأنّ الشّمْسَ حِيْنَ تُشْرِقُ عَلَى الْكَوْنِ
لا تَصْطَحِبُ مَعَهَا أرْوَاحَ مَنْ نُحِبّ ..
أيْضَاً :
أجْزِمُ يَقِيْنَاً بِأنّهَا لَوْلا هَذِهِ الأَرْوَاحَ لَمْ تُشْرِقْ .

- أيّهَا الْخَالِدْ :

تَغَرَّبْتَ : عِلْمَاً
وأنْتَ لِلْعِلْمِ : وَطَنٌ .

تَوَرَّقْتَ : حَرْفَاً
وَأنْتَ لِلْحَرْفِ : غُصْنٌ .


:

- أيَّهَا الْخَالِدْ :

مِنْ بَقَايَا خُطَاكَ
أطْلَقُوْا عَلَى حَيِّنَا إسْمَ [ النَّسِيْمِ ]
مَعَ أنّكَ لَمْ تَتْرُكْنَا أحْيَاءً مِنْ بَعْدِكَ - حَسَنٌ رُبَّمَا عَطَفَاً وَ صَبْرَا - .

:


- أيّهَا الْخَالِدْ :

مُمْسِكُ الْغَيْثِ عَنْ ظَامِئٍ إلَيْهِ لَنْ يَكُوْنَ وَاهِبَهُ الْكَوْنِ [ سُمْرَتَهْ ]
سَلِ الليْلَ عَنْ سُقْيَاكَ لَوْنُهُ ذَاتَ [ غَيْثِهِ ] فُرْشَاةً مِنْ عَسْعَسِهِ
مِنْ بَعْدِهَا ..
اجْعَلْ لَنَا مُتّكَأً مِنْ لُغَتِكَ الْوَثِيْرَةِ .

:

- أيُّهَا الْخَالِدْ :

آمَنْتُ بِقَوْلٍ قَوِيْمٍ :
" فَالأذْنُ تَعْشَقُ قَبْلَ الْعَيْنِ أحْيَانَا "
كَيْفَ إنْ كَانَ سَاكِبُ الْعِشْقِ هَذَا الْـ [ غَيْثْ ]
سَأُجِيْبُكَ عَنْ [ كَيْفٍ ] - هَذِهِ - :
هُوَ يُحِيْلُ هّذَا الْعِشْقَ سَنَابِلْ
وَفِيْ كُلّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ عِشْقِ وَ الْقَلْبُ يُضَاعِفُ لِمَنْ [ نَاءَ ] .

:

أيُّهَا الْخَالِدْ :

تَأَمْلْتُ يَدِيْ ذَاتَ وِحْدَةٍ ...
قَالَتْ لِيْ خُطُوْطُهَا الْمُتَعَرّجَةِ :
" يَا حَامِلِيْ
ثَمّةَ خَطٌّ فِيْنِيْ يُشَابِهُ خَطّاً عَلَى الْكُرَةِ الأرْضِيّةِ
وَيَقِفُ عَلَيْهِ [ خَالِد عَبدالله الدِّيْن ] " .


:

خالد

[ أحِبّك ]





 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس