اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
بــــ ِ دونكَ تتلعثم اللغة . .
وبــِ ك تحتفل الأبجدية بحروفها الثمانية والعشرون باءً . .
لـ تصبح بــ كَ ولك . . وتنتهي إليك . .
باءٌ . . أنتَ / طفلٌ في عينيها . .
بوابات فرحٍ أنتَ / سعادتها الأعمق والأصدق . .
بـ قايا عمرها / عمرها القادم والماضي والحاضر انت . .
أبجديتها ، باقات لغتها ، بقايا عطرها ، بيادر عشقها ، بلورة أفكارها . . أنتَ يابــائُها . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .
" منال عبدالرحمن "
أبجديتكِ المترتبة به . . تمنح اللغة رونقاً خاصاً يخصه ويخصكِ
ويمتعنا بشدة . .
لـ هكذا فكرٌ وقلم . . تقف احتراماتي . . وتنحني . .
سلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطر لغتكِ فواحاً
(احترامات . . واقفة )
سعـد
|
إذ أنّ الباءَ يا سعد كما النّون ,كما اختصاراتُ الفرحِ في أوائلِ مجلّداتِ الحزن , صغيرةٌ كما لحظاتُ السّعادة , كبيرةٌ كما أزمنةُ الفقد .
تبدأُ نقطتُها من غيمةٍ ضالّةِ الفرح , لتنتهي في عمقِ أرضٍ يربكها الرّحيل ..
الأستاذ سعد الوهابي :
حضوركَ , يعدُ النّصّ بالمَطَر ..
شكراً عظيمةً , أنيقةً كأنت .