منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ][ قصة صندوقي المكسور ][
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2008, 06:17 PM   #1
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

الصورة الرمزية ساره عبدالمنعم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15947

ساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعة

Smile ][ قصة صندوقي المكسور ][


في لحظه السكون ..

تنظر عيني إلى الساعه كانت الثامنه مساء ..
ودقات الفؤاد في ثبات ..
تنفست كُل أجزائي ..
أحضرت صندوق الذكريات ..
صندوقاً مكسوراً قفله..
لونه من الفضة البراق
نظرت فيه ذلك الصغير ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قد تتخيل أن صندوقي الصغير يسع كثير من الذكريات ..
منها :
أن المحبوب زيف من قصص الخيال
وأن الحب صدق في قصص الحياة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أقتربت يدي إلى بروز من الورد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كان فيها روحاً من الطمئنينه وحب الصغير إلى حجر أمه ..
وصوت الضحكة في أمل العيش بين منزل يسكنه الحنان
لا صوت مدفع يرهبني ولا أقتحام لأفكاري يُشتتني ...


أنظر أيضاً ..


هنا بعثرة الرمال ..

شاهدت موج البحر يُناديني يبحث عني سنين طِوال ..
وحيناوجدني أبحر بي إلى مرسى أفكاري ..
لامس شعور الإحساس بين أنحاء فؤادي
وغطى دقات قلبي ودثرني ..
حتى لا أرتعب من الزمان القادم ..

أمتدت يدي ..

إلى جوف قلب من أحببته
هو عمري
وألوان الحياة تلونني ..
يقف أمامي ونظراته كما نظرت شروق الشمس
يضع يده على هامتي ..
فيداعب شعري ومشاعري ..
وهمساته ترويني ..
كانهر جاري لا يندثر..
أحببته من أعماق
أعماق الغوص في شراينه ..
وشربت من ريق الحنان حتى أني لم أشبع منه..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أقتربت إلى
نهاية أحرف أركاني ..
كانت طفلة بين الركام تناديني


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان في بيتنا زهور وشمعدان..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ذبلت الزهور
وحترق الشمعدان ..
وحترقت كُل الأوراق وانا بين الركام أناديهم ..
صبراً ... صبراً

أني اتيه لكم ..
فدمع حفر وجنتي ومات فيني إحساسي

أنهمرت دمعتي ..
وغلقت صندوقي ..


كان الحال كما هو الناس تشرب الدماء .

 

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس