امتلأت بطوننا بأبناء الزنا , هي جملة قالتها سجينات عراقيات في السجون الأميركية في ابو غريب و سجون الكوت والحلة والكاظمية والجادرية وغيرها
وقالتها من قبلها سجينات فلسطين في السجون الاسرائيلية هداريم” و”نفحة” و”اوهالي كيدار” و”إيشل”.
هي جملة لخصت ما مرت به هؤلاء النساء من اعتداء وأساليب تعذيب وقمع وأذى جسدي ونفسي وسجن وقهر وحرمان من أبسط الحقوق البشرية لأنهن في يوم ما ( طالبن بأبسط حقوقهن , لأنهن حملن قضية ...)
جملة قد تهز كيان خالد بن الوليد أوالمعتصم الذي قدي يأتي فاتحاً عموريةً أخرى لأن امرأة عربية واحدة صاحت وامعتصماه.....
قد تكون شمولية هذه الجملة أكبر مما نعتقد , فسجون جبننا وضعفنا سجون صمتنا المظلم وتكبيل أفعالنا ,( نحن المعتصمون في خيمة الحرية!!) كما قال الأسير سمير سامي القنطار ...
نحن من ملأ بطون زوجاتنا بأبناء الزنا ...
نحن من بعنا وطننا جزءاً بعد جزء وتخاذلنا عن المطالبة بأبسط حقوقنا ألا وهي الحرية , والدفاع عن شرف أمة كاملة برجالها ونسائها واطفالها ..
نحن ...ملأنا بطون زوجاتنا بأولاد الزنا وملأنا نفوسنا بزيف العادات وملأنا أحلامنا بقشور الحياة وامتلأت قلوبنا بأحقر المشاعر وعقولنا بأتفه الآمال ....
صلوا معي إخواني وأخواتي لله , فالظن اكبر الظن أن الله (وحده )من سيعيد أراضينا المسلوبة ويخرج سجنائنا وينتقم من أعدائنا !!!!.
وحتى يحين ذاك الوقت فلنشجب ونعترض ونندد ولنعقد القمم والؤتمرات فهذا أقصى ما نستطيع....
حماك الله ياوطني
اللهم لا أملك سوى قلمي لأشجب به فلا تؤاخذني بصمتهم وخذلانهم
لأخوانهم المسلمين اللهم رحماك ..