اخذت باعناق حروفي واتيت
.أتيت ومعي احزان واشجان، الآم وأحلام
مفارقات كثيرة وتجارب مريرة.
احيانا أجد للفرحة طريقا وأحيانا أعود بصراعا مريرا
انهم احبتي:
هم من ارادوا ان يزرعوا الجروح في داخلي ارادوا قتلي ليعيشوا على
انقاضي جعلوني هنالك محبوسا في قضبان ذهبية بداعي الحب الحقيقي والقيم السامية
التي يتوجب على مثلي ان يتمسك بها دون غيره.
اخذوابيدي الى درب كنت أخافه واكاد اجهله حينها تركوني على مفترق الطرق وذهبوا
وليتهم اعمضوا عيني عما فعلوه ليتهم لم يجعلوني ارى الحب الكاذب في اعينهم
فالصدمة كانت موجعة والضربة كانت مؤلمة
صرخت في وجه الحقيقة وكدت اموت
تالمت كثيراااا، بكيت بحرقة كطفل فقد امه، وغريبا اصبح فجاة في
صحراء لايوجد بها سواه.
انهارت القيم في نظري ،فمن احببت احكموا القيود في ساعدي واوغلوا
الاصفاد في قدمي ورتبوا حتى النهايات حينها اصبحت ضحية لاناس
لايعرفون من الحب الاّ اسمة اوبالاحرى هم مجموعة من الخونة
فمن ينتحلون الحب السامي للوصول لاحلام الناس اشرار
يرسمون دروب الضياع للابرياء الذين ينساقون خلف قلوبهم التي لم تميز
بعد ان الدنيا تكاد تخلو تماما من الحب الصادق بعيد عن الاغراض التي
تشوه معناه
المـســــــــــــــــــافر
ملاحظة:
عندما تسأل عني تذكر أنني مسافرواحمل بداخلي قلب يتسع للجميع