هممنا وأحلامنا وآمالنا وتطلعاتنا . . وقود حياتنا
متى ماحاول أحداً كبح جماح تلك الحياة أو إيقافها بسلبها
ذلك الوقود المترسخ في عقولنا وقلوبنا بإصرار
لايزيدنا إلا إصراراً على تحقيق مانصبو إليه . .
وإن وضعوا الأشراك ونصبوا الأفخاخ وحاولو تثبيط الهمم
سيبقى همنا منوطٌ بما نحمله في دواخلنا من عزيمة وإصرار . .
والناس أجناس فمنهم عازمٌ ومصرٌ بتمكن مما هو عازمٌ عليه . .
والآخر عازمٌ ومصر بلا تمكن . .
والبقية بعزمٍ ضعيف وإصرار موهن ينكسر على أول حجر عثرة يعترض له في الطريق . .
الأسباب كُثر . . والدوافع لاشيء سوى خوف نجاحٌ يطغى على نجاحاتهم
ويسرق منهم مايتمتعون به . .
أو بالأحرى حسداً يقتات على قلوبهم وعقولهم المتهتكة بـ فكرٍ خبيث ورديء
والنتائج . . ضياع أحلام وعليه ضياع شباب وانحرافهم
لأجل ماذا ؟
رغبة شخصية دنيئة يقف خلفها شخصٌ غير سوي وإن بدى ظاهره كذلك . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" نورة عبدالله "
الفجر وشروقه في أعيننا وإن ألبسوا الدنيا من حولنا ظلام
فـ نحن من نستطيع أن نشعل من أصابعنا بـ عزيمتنا شموع إصرار تضيء
لنا ماألبسوه ظلاماً من أحلامنا وهممنا . .
طرحك راقي ولغتكِ مورقة
وفكركِ غمائم معطاءة
سلمتِ وسلم فكرك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . عازمة )
سعـد