منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أبعاد [ للسفر والسياحه ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2008, 02:01 PM   #14
بدرالموسى
( صحفي جداً )

الصورة الرمزية بدرالموسى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21808

بدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعةبدرالموسى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كنت في بلد عربي يعرفه الجميع
وربما سافر اليه عدد كبير من اعضاء ابعاد وزواره
بلد مُصنف من البدلان العربيه السياحيه وياتي في مقدمة الدول المنشودة للمصياف
وخصوصا من دول الخليج لقربها وقلة التكلفة ولأسباب أخرى ربما تكون معروفه

في هذه الرحله على الرغم من انها لم تكن للسياحه ولكن اُجبرت على السياحه رغماً عني وتجولت في نفوس أهلها واحيانا في جيوبهم ولم تكن جولتي في جيوبهم للسرقة لا ابدا ولم يمنعني عن السرقة ( ربما ) سوى أن جيوبهم لا تشجع على السرقة أصلا.

رأيت منظرا تكرر أمامي في هذه الرحله كما في سابقتها
دعونا نتخيل المنظر سوياً

تخيل حين تكون سائر على أحدى الأرصفة رافعا عيناك تبحث عن مستقر لعيناك من جمال الطبيعه وجمال الجو في هذه المدينة وتتفاجئ بأنك قد عَثرت بجسم غريب تظن بأن اندماجك في البحث والإستمتاع جعلك تظل الطريق وتسلك طريق غير سالك فتتعثر خطاك ، هذا ما يخطر في بالك لحظتها ولكن الصدمة تجدها حين تكتشف بأن الجسم الذي عثرت به هو جسم لشيخ كبير التحف الرصيف كان غارقا في نومه وأين على الرصيف ؟
تخيل
دعوه للتأمل ولنضع أنفسنا في موقف الأثنين المُتعثر ( أنا ) والنائم ( الكهل الفقير ) وصف لنا شعورك
لا لا
لا داعي لوصف شعورك لنا بل صفه لنفسك فقط وسوف تشعر بما شعر به الأثنان .

ما سبق كان موقف من المستحيل أن تُسدل عليه ستائر النسيان .

سوف انقل لكم معلما سياحياً آخر حدث في نفس الرحله ولكن في بدايتها

حين وصلت عن طريق مطار هذه البلد من الطبيعي ان أذهب إلى مكان الحجز عن طريق تاكسي وبالفعل تم ذلك
وبسبب بعد المطار عن مركز المدينة كان لابد من حوار مع سائق التاكسي
ومن غبائي الشديد باني سألت السائق عن إيراداته اليوميه ( كنت أريد أن أتحدث فقط )
فأجاب بأنها مستوره وحَمد الله
إجابته لم تقنعني أو ربما أقنعني ولكن الطريق ما زال طويلا وهو اغلق باب الحديث وهذا ما لا أريده حينها
فطرحت عليه سؤال آخر يتعلق بذات الموضوع

مهلا سوف أنقل لكم نص تقريبي للحوار الذي دار بيننا

- طيب شلون أسعار الخضره عندكم ( شوف السؤال الغبي )

* ماشي الحال مع انها تعتبر مرتفعه بالنسبة لدخل الموظف العادي

- طيب وكم سعر كيلو اللحم ؟ ( انا رايح أطبخ هناك ولا شسالفتي )

* هنا ألتفت لي وكأنه صُدم من السؤال وأجاب بسؤال
اللحم ؟

- قلت ايه اللحم .

تخيلوا شنو كانت أجابته ؟
اقسم بالله كان جوابه صدمه جعلتني أكتشف بأني غبي أو تمنيت حينها أن اكون غبيا وبلا قلب
جوابه كان

* والله ما أعرف كم سعر اللحم لأني ما أشتريه .

ما يشتري اللحم مو لأنه نباتي لا لا
ولا لأنه مسوي رجيم لا لا
ولا لأنه خايف من الكلسترول لا لا

ببساطه لأنه لا يستيطع شرائه

سبحان الله


مواقف كثيرة حدثت
ربما أعود وأسردها لكم
لو أستمرت الإشارة خضراء

لنعرف قيمة الخبز يا أخوة

 

التوقيع

أرواحنا شاخت
ولم يعد بمقدورنا الموت
أقصى أمانينا أن لا نشاهد أرواحنا تخرج حية أمام أعيننا

.
( أنا )

بدرالموسى غير متصل   رد مع اقتباس