للعبور هنا لذّةٌ تنسينا دهشة الوصول
هندسةٌ تفتحُ نافِذة التَأويل والتّفكير
و حرفٌ واعٍ حدّ إغراقنا دهشةً
سأُجازف / وأرتكِبَ جريمة استنطاق الهندسة
ولن أبلُغ مداك الرّحب
[ الدائرة ]
غيبٌ غبي .. نلتَفُّ في مداراتِهِ كالأعمى يتوسّدُ الظلام
مخطيء من يُعلّق في أروقةِ الظلام شيئَاً من حُلم
[ المُثلّث ]
تماثُلٌ للبوح يستجدي عدلاً رغمَ كلّ المَيل ..
وقاعِدتُهُ فُرصةُ إعادةِ التفكيرِ لِمُنتهٍ ضاقت بِه الحياَةُ
[ الزّوايَا ]
إدراكٌ للأمكِنةِ ../ و حصارٌ لِحضورٍ مريب .. تماماً كسبابةٍ وإبهام
[ نُقطة ]
ابتداءُ تكوينٍ بَعدَ [ كُن ]
[ رباعيات الأضلاع ]
الأرضَ والشّوق والوَجع بأربعةِ أضلُع .. وصوتهُ [ هو ] حافّة
أجزِم إن [ هي ] وقفت عليه ستسقُط أرضَاً وشَوقَاً و وَجَعَاً
[ ثلاثيّات الأبعاد ]
يحكي أرواح أولئك المُثقلِينَ بِفراغِ الظّن المبنيينَ على اللاشَيء ../ أو هو انبعاث الجهات السّت نحو العُمق
قد أكون خرجتُ عن فِكرةِ المنصوص ../ ولكنّها خرجت هكذا
يا مُهندِس الحرف ../
أنتَ أمثولةُ ضوءٍ دافق
كُلّما داهمني ما تكتُب أيقنتُ أن للحرف سلاطين
كل الحروف تفقِد شرعيّتها في حضور حرفِك
.