كانَ خليطاً من اللّذّةِ و الوجع , من الحزنِ و الفرح , ذاك الّذي امتلكني معكَ , بدلَ من أن تفعل .
نحنُ لم نكن : نحن ..
نحنُ كُنّا كلانا : أنت !
ولذلك بحثتَ عنّي و لم تجد إلا صورتي في محفظتك , أخرجتَها على وجل , وأعدتَها سريعاً إلى صدركَ , كما تخطفُ السّماءُ ضوءاً منحته الارضَ , بسرعةِ برق !
أمّا أنا فلم أنتبه لغيابي إلا عندما شعرتُ بانّ يداكَ تطوّقانِ أخرى , كانت أنا .