فكرة كتابة المذكّرات أظنّها راودت الكثيرين .. عنّي أنا بدأتُ بذلك يومَ كنتُ طفلةً صغيرةً جدّاً , يدهشني أنّي كنتُ مواظبةً عليها بشكلٍ يوميّ , عندما أقراها اليوم , تربكني الكثير من الافكار الّتي كنتُ ادوّنها , و الفلسفة العجيبة الّتي كنتُ ارى فيها الأمور ..
توقفتُ عن كتابة المذكّرات بعدها , و عدتُ إليها منذ حوالي سنتين , و لكنّي لم أواظب , ربّما لأنّ الأشياء الّتي توثّقها الذّاكرة هي الأكثر أهميّة .
رغمَ انّي أرى أن كتابة المذكّرات و اليوميّات , قد تشكّل فلسفةً كاملةً لطريقة حياتنا و تعاملنا مع الأمور الحياتية العامّة و الخاصّة , و ربّما استراتيجياتنا و مفاهيمنا و قناعاتنا .
على أيّة حال , هو قرار صعبٌ و الأصعب أن يلتزم الانسان به , ليس شرطاً أن تتمّ بشكلٍ يوميّ و لكن على الأأقل بشكلٍ منتظم .
الأستاذ سعد بن علي ..
شُكراً لك ..
تقديري !