ملامح صباحي اليوم مختلفة تماما
إبتداء بالفجر ،
الذي أستفيق فيه على صوت خادمة المنزل
بعد أن كنت أستفيق على صوت أمي
ملامح الوحدة القاتلة في يبتنا
كان لها الأثر الكبير على أن أذهب إلى المدرسة
بمـزاج غير المزاج الذي أبتغي
!
اليوم كان أخر يوم دراسي لي
إفتتحته ببرنامج إذاعي خنقني كثيراً
وسبب في إرتباكي لـ أول مره
وإنتفاظة المايكرفون
الذي سأشتاق له كثيراً أيضا
كانت قبضتي له اليوم مختلفة , وكأنه يقول لي
كم سـ أشتاق لـ يديك ..
ملامح الطالبات وهُن منصتات لي جِيداً على غير عادتهن
اليوم توشح بستار الوداع
وأسدل الستار على أخر فصول روايتي مع المدرسة
صعب جِدا
كان صباحي
وبــكاء معلمة ( الكيمياء ) وهي تستمع إلي
رأيت دمعتها من خلف نظارتها التي تكبرها سِناً
اليوم
أخر جلسة جلستها برفقة زميلاتي
اليوم
أخر برنامج إذاعي قدمته
اليوم
كان الختام
لـ إثنى عشر سنه
اليوم
كــان حافل
الغريب
بأنني لم أبكي مِثلهن
الغريب
بأن بي رغبة في البكاء