نشيد بإبداعكِ يا همسُ
فقد كشفتِ بعض اللبسِ
عمن ماتت ضمائرهم وهي بين جوانحهم
حددتِ زمانهم ومكانهم ومتى يجب أن يكن الحق لهم ؟
لكنهم في سباتهم لا يستيقضون ، فتبا لهم
فنحن
ندرك ياهمسُ
أن النور يخرج من رحم الظلمات
وأن البدر يسطع في ظلمت الليل البهيم
فما دور تلك الضمائر الحية
نحن.. وأنتَِ ... وأنا ...
المنفصل ... المستتر ...المتصل ...
والتي في موقع الرفع ... النصب ... الجر ...
فإن كان
نحن الأوفياء
وأنت أنقاء
وأنا الصفاء
ألا تستحق من محبرتكِ الثناء ؟!!
دام إبداعكِ نهرا متدفقا ...