.
.
.
مساء الورد
[..صُبح..]
العنوان في غاية الفخامة الأدبية
أحال جفاف الصيف إلى موشحات
تقرع بذور العشب في مسامع الربيع
الوصف في غاية البلاغة الحرفية
بعثر عربة تنقلاتنا بين فتات الخبز
وملامح النفخ وماء "يوليو" الذي
لم تبخره فقاعات تناسخ الحروف
الفكرة موغلة بالدقة لا يبصر
خلاياها سوى مجهر حرفك
المتغلغل في أوتار صوته
ليحيل قطعة حروف لمقطوعة
أحالت مرقد "بيتهوفن"
لـ جحيم غيرة أبدية
الإمضاء كان بروح تحلم
بحصاد الذات حين تبلغ
لذة العشق مجمع القلبين
فـ تفيء الحواس إلى أمر صوته
وفي كل تفاصيل النص
كنتِ كما أنتِ دوماً:
متمكنة، متجددة، قادرة
على تطويع الكلمات والتفرد
بأسلوبك الذي لا يشبهه أحد..!
خالص الود والتقدير