كان العذارا عواصم زين هـاذى بـلاد
الزين شعـب لهـا والـذوق حكامهـا
بالزين ما أحداٍ ينافسها براس الشـداد
ولو يزعلن العذارا مـا أحـداٍ ضامهـا
فى عيونها سولف المسرا لسحر السواد
وعكشٍ لا لدت تنفـذ حـد سلهامهـا
وفى خدودها الغيم والجمرات بعد إتحاد
وغمازتيـنٍ تجـلا وجـه رسامـهـا
نور القمر تكسفه لن كان راحت عنـاد
فى وجهها لانـوت تغزيـه بإعدامهـا
الذوق من ذوقها تقـول يأخـذ مـداد
فن التعامل تقول إنـه مـن أحكامهـا
إليا زعلت تعتـزى بمتعبيـن الجيـاد
فى خالها الطيب ساوا سطوت أعمامها
فى وصفها لو يهيم الشعر فى كـل واد
ما جاب شيٍ بصدرى خطـه إلهامهـا