منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يقظة/غفوة .. الـ ضمير [هُم] !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2008, 10:08 PM   #10
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري مشاهدة المشاركة
الضمير إحساس لوعة ،، يطمح المؤمن به على امتلاك القدرة في إرساء المفاهيم وإن أحاطها الفناء ،،
قد يدفعه الصمت أحيانا للشعور بإثم الحاضر ،،
خليق بأن يحمل الحديث على إعادة التفكير في كل شئ ،، فيمضي راضيا على خط الزمن ،،
فالصحوة على ما يجول في الخاطر أمر قد يثير الإحباط ،،
الرضا التام خرافة بارعة ،، وحسبنا ما كابدنا من خرافات ،،

وقد نتساءل فما حيلتنا والأيام لا تتورع عن وسيلة في سبيل الدفاع عن نفسها الغائبة ،،
ولكن الحقيقة رغم كل شئ تبقى ملاذ الضائع ،،
شيئا فشيئا تتسلل لتنبش رفاتا تراكم عليها ثرى الاخفاء ،،
فالحياة رغم كل شئ أسمى من الموت ،،
ولو كان الضمير قطعة من مكان محسوس لولينا منه فرارا ،، رغبة بالنجاة ،،
ولكنه يتبعنا بناقوسه كالظل ،، يكون حيثما نطمح أن نكون ،،
فلا مناص من أن نستفيق عليه لنلقاه وجها لوجه بعين غير مختلجة وقلب ثابت



همس الحزن ،،،
ينشد الإنسان الحقيقة ليرفع النقاب ويهتك الأسرار ،،
فيضع أصبعه على موطن الداء ومكمن الاتصال ومبعث الانفصال ،،
لعله بذلك يتفادى نهاية محزنة وينجو من عذابات مخزية ،،



كما عهدتك أختي دائما مرآة حية للفكر النابض ،،
تقبلي تحياتي



هُنا لـ الضمير
مرآة تعكس الفِكر وما ينبغي له

الربط بين الضمير والحقيقة والحياة والموت
شي رائع ..

وزاوية مهمة من زوايا البَحث عن شي مفقود في الموضوع
!

بالطبع ، كل إنسان لديه ضمير
يطمح دائماً بأن يكون إحساس الضمير يعمل معه أينما كان وكيف !
!

الصَحوة بعد صمت
صحيح بأنها تثير الإحباط لـذات الصامت
ولكنها قد تفرج كربه متحدث طالما بحث عن الحقيقة
!
!

فصحيح /
بأنه مهما أبعدتنا الأيام عن ( الضمير )
هو يتبعنا .. وفي النِهاية هو المُنتصر
حتى لو كان أخر يوم في الحياة
لفتة رائعة وإلتقاطة جميلة لـ فكرة خرجت مِنك

!
لكن الشيء المُغيب أحيانا
وحدة الزمن التي نستغرقها لـ إستعادة الضمير
وكم من الأشياء التي يمكن أن نخسر في ذلك الزمن
وكَم مِن التراكمات التي ,, سـ نحمل
قد تكون أضعافاً مضاعفة

!
!


أخي / عبدالله

رَدك فِكر ،، أعجر فِكري كثيراً

لـ قلمك / فِكرك .. تحايا فاخرة

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس