منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يومــ/ــيات !
الموضوع: يومــ/ــيات !
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2008, 10:50 AM   #2
تركي الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية تركي الحربي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13698

تركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعةتركي الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




جُزءْ مِنْ حِكايَهْ [ الروائيه: ..../...... ] :
يُقال بإنها كانت [ بطلة ] إحدى روايات غازي القصيبي !

في صيف 1993 ، حجزت على [ دمشق ] ، رأيتها في المطار لم أكُن أعلم أنها مسافره لـِ سوريا، المهم : طافتني الرحله ، طلبت من الكاونتر أن يحاول لي بـ إستثناء [ وإعتذر إبن الحلال ] ، وأنا حقيقه لم أسامحه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، قال لي هناك رحله لـ سوريا [ حلب ] بعد ساعه إلا ّ ربع تقريبا ً إن كنت تريد السفر سـ أحجز لك عليها ok الأن [ شرايك ] ، فـ أجبته بـ [ أعطني الـ ok وغنّي ] ، ..../....... يبدو أنها تأخرت رحلتها أراها هناك تلبس الأبيض والقصير / قصير جدا ًإنها ..../..... !! ، المهم إنتهى وقت الإنتظار وذهبنا إلى البوابه / دخلنا الطائر الميمون بـِ كُل [ نَحْنُ ] ، إستقبلتني مُضيّفه [ تُحفه من تُحف هذا الزمان الأغبر ] ، عنقود عنب مغربي مُعلّق على جسد طائره كويتيه ، مشَت أمامي لـ تدلني على مقعدي ولا أعلم لماذا وقتها تذكرت [ معركة العلمين ] أشياء تَمُر بـِ الذّاكِره بلا أسباب أحيانا ً ! ، وعند أحد المقاعد التي تَطُل على السّماء نظرت إلى بـِ إبتسامه تُذكرني بـِ كيف يتشكّل الرّبيع بـ دقيقه واحده فقط ، هُنا مقعدك ، شكرتها وشكرت [ موسى بن نصير ] أيضا ً إذ لولاه لمارأيتها على الأيرباص الكويتيه ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


خَط الرحله :
الكويت : مرورا بـ حائل : حلب [ دايركت ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قبل الإقلاع وربط الأحزمه ، تدخل ..../........ بـ رفقة [ التحفه ] ، إستغربت حقيقة ..../....... وحلب [ شلون جذي ي ي ] ، إقتربت إقتربت إقتربت المقعد الـْ بـِ جانبي بِلا أحد إقتربت إقتربت إقتربت ، قالت لها هُنا : [ أهلاااااااا ]

_ : مساء الخير
+ : مساء النور ياهلا


جلست ، وقبل أن تجلس كانت التنوره جدا ً قصيره ، رقبتي الأن تراقب الجناح بـ الخارج ، الكابتن يُبلغنا الأن بـ ضرورة ربط الأحزمه إستعداد ً للإقلاع ، هو لا يعلم بإن البعض أقلع قبل قليل بدون أحزمه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، ولإن أحد الأحزمه خاصّتي يقع بيني وبينهافـ كان لابُد أن أنظر إليه ، نظرت إلى الحزام فـ [ شرقت ]

_ : سلامات
+ : الله يسلمك ، هـ الشرقه معاي وأنا صغير متعوّد عليها !

_ : ماتشوف شر
+ : الشر مايجيك



أقلعنا بـ نجاح ، إعتدلت الطائر بـ الجوْ ، فكينا الأحزمه ، سألتنني :

_ : تدخن ؟
+ : أجبتها بـ نعم ؟

فتحت [ شنطتها ] ، أخرجت علبة سجائر لـ أوّل مره أراها هذه الماركه ، كانت هناك صورة راقصة باليه على العلبه ، أنا حقيقة ً وإلى هذه اللحظه أعاقب نفسي على عدم إشعال سيجارتها لها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، كنت في ذلك الوقت أعاني من عُقدة [ الكاوبوي ] ، ولإن إشعال السيجاره للمرأه أمر مهم للغايه لإرتكاب الحديث في هكذا رحلات فقد خسرت إحدى الجولات المصيريه نوعا ً ما !


تُنهي سيجارتها وتطلب من المضيّفه [ مخدّه ] أنا الأن أشعر بخجل وهي بقربي [ وصاحيه ] كيف بها وهي نائمه !! ، سـ أصبح سجينا لـ مقعدي لامحاله ، وتأتي لها بـ [ مخدّه ] وتذهب للمقاعد الخلفيه ، معلنة ً فكاك أسري زمان / حُقدي علي الأن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

تركي الحربي غير متصل   رد مع اقتباس