اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الغبين
عندما يكتب الشاعر الحقيقي مفردة ما،
فهو يعنيها.. حتى رغم وجود الكثير من المرادفات لنفس مفردة.
أحياناً أود من القاريء أن يفكر لماذا تم أختيار هذه المفردة دون سواها ؟!
يزعجني اذا تم تجاهل هذه التفاصيل البسيطة العظيمة في نفس الوقت .
التفاصيل البسيطة هي أعظم ما في النصوص الشعرية.
وجود قاريء يدرك هذا يجعل للقراءة لذة ما بعدها لذة.
وجود قاريء يدرك هذا يجعل للكتابة لذة ما بعدها لذة.
هنيئاً للبدر بقاريء كجمال.
هنيئاً للشعر بقاريء كجمال.
|
\
عبدالرحمن.. صديقي الذي ألتقي به دوماً بين المطر والورد..
صباحك حقيبة.. مساؤك صالة مطار أيها النورس المسافر..
لا أود أن أحتفي بهذا الرجل الشفيف هنا، إنما أنا بصدد قراءة ملامح عدد من الأصوات الشعرية الخلاقة، وأتمنى أن يعينني رب يسوع على إكمال هذا المشهد الأنيق جداً بأصحابه، وعبدالرحمن الغبين من أول الأسماء تلك.
:
عزيزي.. دعنا نحفر في هذا الحجر الصلد/ الصلب.. قد نصل ولو لمرة واحدة إلى تخوم الماء في الأعماق.
ممنون لكرم روحك أيها الأامير الكبير.
/