:
:
على طرقات الغياب شوق حنون
يشق طريق الوحدة الحالكة الكالحة المالحة
يذيب ملح التوجس
يمتص القطر الأول من شفاه العودة
يستبيح مدن الــ مراء
يطفىء نجوم الإنطواء
يعتلي زهرات شددن على أصابعهن لإحتواء عطر المصير
يشرق في عيني ويتدرج في مروج صدري !
يفتح ذراعيّ لأتلقفك يا عمرها
فــ يلتحم الوصال
و أتهجى تمتمات الحب من شفاهك الورد
كأن الليل شعري يتمايل على غصون احتواءك
والكحل وشم الصدق في تخوم عيناي !
وأنفاسي ريشة برتم الغناء
والنظر إليك عرّاب يقدمني إليك وثيقة حب
لروحك يا قدري
دمعتين تنبئك الخبر
تسرّ الصدق و تجهر أشواق الزهور
:
:
