بعد تلك الحادثة المشؤومة ولحسن الحظ ايضاً تبرع احد شيوخ احدى القرى القريبة والطاعنين بالسن بان يشعل ناراً فوق داره المرتفعة ..ولم اعد الى الصعود الى سطح الدار مرة ثانية ....واكثر الاحيان كنا نفطر في القرية بعد غروب الشمس اي بعد ان لايتبقى منها سوى بعضاً خيوطها الحمراء اما الان فحتى في القرية تغير الوضع واصبحوا يفطرون على صوت المؤذن ......العادات التي طواها الزمن هي العادات الجميلة بكل تأكيد وللاسف فقد كان الناس يتجمعون كل يوم عند بيت احدهم ليتناولوا الافطاروهكذا بالتناوب وكان الناس يكثرون من زيارات بعضهم بعد الافطار ويتبادلون الحكاوي ويتكلمون عن القادم المجهول وتحكي النسوة حكاوي شبه اسطورية ولكنها كانت جميلة ...الان اصبح لكل شئ له بديل من الستلايت للنت وماشابه ومن ثم ان الناس كانوا ارحم على الفقراء والمساكين من الآن ...((زمان))