منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ..كَعْبِيَ الأَلْمَاسِي..
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 03:49 AM   #2
شظآيا
( كاتبة )

افتراضي



..
..

"تَوْطِئَةٌ"

عَكس أسَهم الهوى الطائشة أتحسس بُروزات النحتَ بِباطنِ كَف الفؤادِ اللائِذ بك، تََحْبِسُ أنْفَاسُ الْقَدَرِ لِتُطَقْطِقُ أضْلُعُ الْمَاءِ

طَقْ طَقْ طَقْ

خشوعاً بقراءة الفجرِ على طَبلة هُتك غِشَاؤهَا من أهازيج الهوى

..
..

"مَدَخَلٌ"

..
..

مُدَّ جَفْنَيْكَ لأحْلُمَ، ولأستقلَ شفتيك مركبا وأغدو رواحاً بين الغيم فتنة
مُد كَفيك لأتساقط ورداً بهذا الحب انتشاء
فأنْشَطِرُ بِعَيْنَيْ الْتَسْبِيْحِ طِفْلَةً
مُدني إليك كِبساطِ اَلْغطرسةِ بأرواح الكبرياء"
أجمعني سُحباً وأنثرني على هَجير أناملك مطراً
أتذكر وَشوشة العصافير بِمرافئ شِمسنا " وقسمَ حبك "
كَيف جَعلت لشِموخي أن ينصهر بك عشقاً
يُهدهد علي رواقي نخلك الباسق بِشرفة الفؤاد
لِتُدغَدغ بِسنابلِ هواك ثَغر فجري فأغدو توتاً
أَسْرقني من شَمالك المكتظ ولهاً .. لأحلم بك
ليُعتق بالسماء وجهي
أي فتنة أنت!!
تَلوكُ خَاصرتي بِعصارةِ اللقاء فأجدني شَهداً
"حبيبي "
ولو كُشِفَ لك مقدارُ حبي لشهقَ سمعك وارتعدت فرائسُك لذة
"يا أناي" تعلقني مدفئة الرّوح على أوتار شرايينك
حينَ اسمعُ هذيانك انسكبُ في انهارِ السكونِ ضجيجاً
واغرقُ بينَ ارتعاش الحنين أجيجاً
مَازلت ألعق حلوى الأبجدية واصهرني لكَ قوالب من غيمٍ عذبٍ
حينَ أرتلُكْ أوجس بمخاضِ روحٍ
تريدُ أن تنمو بين يديك فلا تكبر إلا معك / لك / بك
وَأغْفُوْ عَلَى ذِرَاعَيْكَ ريِْشَةَ عُصْفُوْرٍ
لا أحب أن أعكر صفو أيامك
فصَدَى ضِحْكَتُكَ تَمُوْجُ بِمَسَامِعِي كَفَرَاشَاتِ الْقُرُنْفُلِ

"حبيبي "
أشعر بهديرِ روحك تُناجيني قائلة:-
" صلوات تتناسلينَ وليدة في كعبةِ روحي
على عاج ضلوعي
تطوفين بمداري
كمشربيات الصباح كأشرعة الضحى
آآآآه يا حبيبي
تُوقِدُ جمرَ الشوقِ حتّى أشتعل الفجرْ في أصابعنا

"أقصفني في النهايات لكي ابتدأ بك"

أدن دنك بِمخالبِ الغِياب ثِمار جمر وأقضمه بأسنانِ وجدي
لأُنصتُ لِتصفيق أضلاعك هاتفةً :-
" واعزفي تلاحينَ الغرام أغنية بمداد الوصل
التي لم يخلق في مدن ألتوق مثلها للتلاقي "

َعندما تَهمس بِنوتاتَ أسمي فكأني أراقص الغيمات بكعبي الألماسي
حبيبي يفيضِ دلالك بِقِفَارِي لتكون السماء أرضاً والأرض سماءً

أريدك لي / ولهم مسمى
أريدك لي / ولهم منفى

أستحلف اَلشجر أن تهبني ظل مَزارك تحتها
وأستحلف النجمات لتضعني مكان نظرك نحوها

"حبيبي "
سَلط ضوء جبينك على فسائلي فهي باسقة بِحفيفِ طيفك
احتضني وميضاً وشتتني بِبقاعِ البصرِ قوس قزح

"حبيبي "
تتراشقني رؤوس أشهاد الهوى بريقاً من ثغر قمرك فأجنيك حُباً
بِحضورك تعتري أجزائي تفاصيل الفوضى
وفي غيابك أنكمش في روحي كورقة مسها شُعاع ماء
اخبرني كيف أجمعني في فصول انسيابك ؟


وأحبك
وأحبك
وأحبك


..
..



23 \ 1 \ 2008

شظايا


 

التوقيع

،،


سأعود يومًا قصيدة للماء شهيةً وذات ذراع مثمر

،،
،،

شظآيا غير متصل   رد مع اقتباس