\
حالة أخرى هذا الإنسان
آخر حالات الشعر.. قد يكون هذا الشاعر!
:
حين يتحدث محمد عيضة عن أحجار البيوت، وسفوح الجبال التي تحتضن القرى احتضان الأم لوليدها البكر.. علينا جميعاً إمعان النظر بين الكلمة والكلمة، احترازاً لعدم انحناء أطراف الكلمات على أعيننا، ذلك أن نص هذا الزهراني أشبه بأطراف غابات النخيل الوارفة، إذا تحرك الطرف أعلاك، تحركت معه الظلال من تحتك.. هو الذي لا يتنفس كثيراً في المدن، وبين جدران الاسمنت الصلدة، لذا تجده عادة ما يتدارك رئتيه فيعود راكضاً نحو القرى، ويناظر المكان وأطلال الأماكن بقصيدة بكر، كهذه الفاتنة.
:
محمد عيضة الزهراني.. زهراني بفطرته وكرتونه!!.. وهذه مقولة مؤكدة، وكتابة النص أعلاه لا يتقنها قلم ونزف آخر سوى هذا الراهب النزيه.
:
إنني يا محمد.. حين أفلس من قراءة القراءات.. أجدد دماغي دائماً ببكائياتك الساخرة!
/