نَحْن هُنَا أروَاح ..
نَقْرأ وجُوه البَشَر مِنْ خِلال سُلوكِيّات الحَرْف ..
صُور قَبِيْحَة أدَبَاً تُحَمّل علَى تَوقِيْع حَوّاء - البَعْض ليْس الكٌلْ - تنْعَكِس خُلُقَاً ، فـ...الصُورَة الذُهْنِيِّة
عَنْ ذَواتِنَا هُنَا تَعْكِسُهَا الصُورَة السُلوكِيّة كَمَا هُو الحَال فِيْ البيْت / المَدْرَسَة / العَمَل / الأمَاكِنْ العَامّة ..
ليْس الحَدِيْث هُنَا حَصْراً علَى صُوَر إنّمَا يَشْمَل كُل مَاهُوَ مُخِل بـِ...الأدَب والشَرَف .
نَحْنُ لانَجْهَل أنّ لِكٌل مُنْتَدَى نُظُم ومبَادِئ أخْلاقِيّة تَروق لـِ...هِنْدَامِه
وتُحْسِن إلَى مَظْهَرِه ، فِي حيْن أنّنَا نَجِد أنّ الرقَابَة الإدارِيّة - بغِيَاب الرقَابَة الذاتِيّة -
أحْيَانَاً تتثَاقَل أمْر إيْقَاف أو إلْغَاء عُضويّة أو رُبّمَا أنّهَا لَمْ تُلاحِظ ذَلِك ..
لاأجِد غَرابَة عِنْدمَا أرَى أنّه مِنْ الأوجَب إشْتِراط " مُوافقَة ولِي الأمِر
" حيْن رَغْبَة
الأنْثَى التَسْجيْل فِيْ المُنتَدى الإلِكْترونِيْ فَكَمَا هُوَ مُتَنَفّس للروح كذَلِك هُو تَهْذِيْب للنَفْس
حَقِيْقَة نَحْنُ لَسْنَا رِجَال بِدرَجَة كَافِيَة حيْنَما لانَمْنَع الطَرَف المُؤنّث مِنْ الإسْتِهتَار بِشَرَف أهْلُهُن .
وعِنْدمَا نتَدحْرَج خَلْف عَاطِفَة المَرأة فـ...نَحْنُ نُحَمّل المَسْئولِيّة بِشَكْل كَبيْر
فالمَرأة بِطَبيعَتْها عَاطِفيّة تَغيب فِي عَالَم الخيَال وقَد لاتَفِيْق إلاّ حيْن الصَدْمَة !
ومَاهُو مُؤسِف أنّنَا لانَسْتَيْقِظ علَى جرَس المُنَبّه ..
إنّ مَايُسَمّى بـِ...دَلَع بنَات .. هُو فِي الحقِيقَة حِيَل لاشُعُوريّة
تَسْتَخدِمهُا المَرْأة مَعْ الغُربَاء تَكَهُّنَاً مِنْ أنّها تُمَارِسْ طَبيعَتِهَا ..
الطَبيْعَة البَشَرِيّة أخَلّت بِميْزان الخُلُق لِذا عليْه أنء يَسْتَعِيْد تَوازنُه .
فيْمَا سَبَق ْقَدْ يَرَى البَعْض أنّ هَذَا المَوضُوع يَذهَب إلَى تَهْمِيْش الآخَر ... هُوَ ليْس كَذَلِك ..
فـ...حَوّاء - الكَثيْر مِنهُن - هُنَاك ولاتَزال تَقْبَع فِيْ أركَان العِفّة والشَرَف تَمُر بـِ...حيَاء يَسْكُن مُحَيّاها الخَجَل
وهَيَ تِلْك الفَراشَة تَطِيْر مِنْ زَهْرَة إلَى زَهْرَة فِيْ بُسْتَان المُنْتَدَى ثُمّ تَعود إلَى مَوطِنُهَا ..
بَعْد أن تترُك بَصْمَة جَميْلَة لـِ...أُنْثَى وَرْدِيّة ..