.
.
.
الصورة البلاغيه من جماليات القصيده النبطيه .....وتتفاوت من شاعر الي اخر بحكم فارق الموهبه والتمكن من الادوات الشعريه ...وهي دليل علي تمكن وشاعرية الشاعر ...وخياله الواسع ...وحرفتنه في اقتناص الفكره ..والمفرده المتجدده .
والشاعر حينما يكتب قصيدته وتتضمن الصور والأخيله والفكره فأنه يبث الروح بقصيدته ...ويلبسها ثوب التوهج والتميز..
ويرضي ذائقة المتلقي الواعي / المثقف ......الذي يبحث دوما" عما يرضي ذائقته .....ويجعله يتلمس مواطن الجمال في القصيده ....ويقف عند اجمل الوقفات الشعريه .....وكثيرا" مايجد ضالته في بيت من القصيده .....يكن له وقعه المميز ....وتفرده ...
وهنا بيت للشاعر بندر الشدادي ....علي سبيل المثال لا الحصر .....نري من خلال عمق الصوره الشعريه ..واقتناص للفكره.
أنا أدري وصلت وهزّك الطاري علي وجيت
...... وهم ما علموني بس أشوف القاع ممطوره
ما اردت قوله هو البحث والبحث الدؤوب عن كل ماهو مميز ومحاولة لاقتناص الفكره البكر..والصوره الشعريه البليغه ....التي تبث الروح في القصيده وتجعلك تستلذ بالقراءه ......وتنتشي طربا" واعجابا" بما قرأت .....
ولنبتعد عن المباشره والجمود والتكرارفي الطرح ......فالشعر كائن حي ومتجدد وحيوي يبحث دائما" عن كل مايجعله في تقدم ورقي وتميز .......
مع فائق محبتي وتقديري للجميع ....
--------------------------------------------------------------------------------