[نواف التركي]

كان صرحاً من خيالٍ فـ هوى

محاولة البحث عن النقاء , كمن يبحث عن الغول والعنقاء والخل الوفي .

هنا مثال حي وشاهد موجود
لـ تحمل القلوب كل بغضاء يعرفها الكون ولتكن سوداء بما يكفي لنسف كون من البياض
هذا لايهم .

المهم أن نبقى بقدر الإمكان ( كلُ في فلكٍ يسبحون )

إن لم نستطع فـ لينطلق كلُ منّا إلى فضاء يجد به من يشبهه ولتكن النهايات أقل ألماً وليكن المكان لقلوب تتشابه , الأختلاف سنّه الخلاف لا أجد له ما يبرره فـ الفضاء شاسع .

عموماً

إن كان هناك من يحمل الضغينه لـ نواف فـ أنا غير أسف عليه إطلاقاً

وإن كنت أحمل الضغينه لأحد فـ انا لست مهتم لإرضاءه أبداً

هذا الكلام هو الواقع
محاولة أن نكون أكثر نقاء محاوله فاشله حتى لو حاول الجميع ممارسة دوره بـ إتقان
يكفي غلطه صغيره من أحد الكومبارس , لتنهار المسرحيه .

ثم نحن في عالم إفتراضي لا وجود له إلا في مخيلاتنا فالغاضب هنا قد يكون حقيقه لا يعرف الغضب والهادئ هنا ربما يكون الأكثر صخباً في الواقع فرضية وجود النقاء من غير المسلمات التي أؤمن بها .

دمتم بلا نقاء