.
.
مع حلول الـ م ـساء أجمع ( شِتاتي )
أنوء بصمتي المعتاد ..
بتأملٍ عميق ..أرتشف قهوتي ..
أهي جزءٌ مني أما أنّني جزءٌ منها تلكـ ( الوحدة المخلصة)
التي تُعشعش بها ذاتي ...أم هو كما يُقال ( حكم الزمن ) !!!
/
/
في الزاوية الضيقة من حجرة الذكريات ..
كان توقيعي ( اذكروني ) ..
تبًا لهذا ( القلب ) الذي بين أضلعي .. أرهقني
لا يعرف للكرهـ معنى حتى لو ( أعدموه )
لابأس.. حُكِمَ عليه أن يعيش مُعدمًا إلا من ( الحب )!