.
.
أنّني مرتبطٌ بالأمكان ارتباطاً لا يمكن فصله و وصله بغيري . قد يصل هذا
الوصل إلى درجة الغيبوبة المؤقتة التي يُستعاد بها كل شيء حدث وكان
المكان هذا المكان شاهده أيضاً يصل هذا الوصل إلى بللٍ بجفنيّ جرّاء
طللٍ يؤرّق وماضٍ تفرّق .
كان الشارع يتسلّف الضوء من أطفاله .. بهم يُشرق ويغتال العتمة لهم
.
.
هذا الرجل يتحدث ذكرياته !!
أشك بذلك
أنه يرسم لوحاته , يستلهم ألوانها
من صور غفت في الذاكرة
لتخرج لنا حكايا لا نمل سماعها
ولا نتعب من تخيلها
القائد
حديثك شعر
وذكرياتك مصابيح في ليل رمضاني جميل
.
.
شكراً لحنين
وشكراً لك