وقبل القصيد :
أهلاً وسهلاً بك يـ ناجي في أبعاد أدبية ، بُعْد شِعْري وشاعر جميل يُضاف إلى قائمة مُبدعي أبعاد من الشُِعراء
سُعداء جِداً بهذا الإنتساب وهذه المُصافحة الأولى التي صافحتنا بِها .. فغشانا غمامٌ مِنْ الشِعْر الجميل
وبعد :
قصيدة تتحدث عن حال وتشرح ضيقة ، نقمٌ على واقع ، على فقر ، على بلد ، على أحوالٍ يُرثى لها
فروق جميلة وضّحتها هذِهِ القصيدة تطرق بعيداً إلى حيثُ التخاذل والهوان كـ أُمة عربية مسلمة
لا تعجب كثيراً يـ ناحي ثمّة أمورٍ أكبر من تلك التي ذكرت ، سُحقاً لـ شِعْر كان الغرض مِنْ ورائة مادة
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يامرحبا يافقر .. يسعد لي الطله = كبود خلق الله لطلتك منحمسه
تدري وش الفقر بين الطين والبله = انك تبي تشوف فرق وترتفع خمسه
خلاص مابي قهوتك نكس الدله = انا اعتذر منك.. ماجازت لي الحمسه[/POEM]
[ .. ناحي الطرقي .. ]
قصيدة جاءت كـ شيء اجتمع فيه كُلَّ شيء ، أجتمعت فيها الخيبة ، الفقر ، ونعت بعضٍ بما لايليق بهم ولا لهم
بتنا في زمن المال فيه هو الفيصل في كثير من الأمور ، جميل تطرّقُك إلى كُلْ ماذكرت يـ الطرقي
والأجمل مِنْ كُلْ ذلك أنْ تكون إطلالتُك الأولى في أبعاد بهذا القدر من الضوء الذي يُشيرُ إليك شِعْراً
تقديري وإحترامي