*
نَايف صقر يقول :
هذا العزا قد شاغل البال كتبه
ــــــــــ والاّ أنا ماني على الدمع مجبور
ياعل من جابت بدر واشرقتبه
ــــــــــ يبدي لها في ذرا أكفانه النور !
والآدمي لاصارت أقدار (حسبه)
ــــــــــ إنه على السلوان منهي ومامور
وَ نَقُول [ لا ] يا شاعرنا الجَمِيل والذي لا يختلف على جمالك اثنين ،
قافيَتُكَ مُوعوكَة صِحيّاً ، لأنّ ما قبل وَ مَا بعْدَ اللون الأحمَر ـ كَانَ مُثبّتاً على ثلاثة أحْرُف ، كما أنّ المعنى الذي دعاكَ إلى الإخلال بهذا القيد الذي وضعتهُ ـ
معنى عادِي جِدّاً ـ وهذا الخطأ قد نقبلُهُ وَ نَتقبّلُهُ من شاعر مُبتدئ لا مُُبتدأ الشِّعر ! كَ ـ: أنت ! رجاءً لا تَعوّدها يابو صَقر .. لأنّ تلاميذَك كُثُر !