منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أخبار بايته
الموضوع: أخبار بايته
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2008, 09:38 AM   #4
بعد الليل
( كاتبة )

افتراضي


في غفلة اعلامية وثقافية منا جميعا
تم التطاول على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
أؤمن كما يؤمن الجميع أن الله يدافع عن الذين آمنوا وأن الله سيأخذ منهم حق رسولنا
وأنه الرسول الكريم ليس في حاجة إلى دفاعنا ونحن من يحتاجه .

قبل أكثر من سنة تم التطاول على الرسول وبعد أكثر من أربعة شهور صحى العرب من نومهم وأفاقهم الحلم ونحمد الله أن الغالبية تفاعلت لنصرة الرسول فعلا لا قولا ... أقصد هُنا القصائد والمقالات, فالأمر أكثر من كتابة قصيدة أو إدراج مقالة وأن لا تكون المساهمة بها فقط .

المهم .. كنتُ وصديقتي في أحد المراكز التجارية وطلبنا فطور, وكماهو متعارف عليه يُقدم قبل الطلب خبز مع الزبدة .. كانت زبدة " لورباك " طبعا أكيد كلكم تعرفون بلد الصنع لها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المهم .. طلبنا من الجرسون ان يُغير نوع الزبدة بآخر على ألا يكون من تلك البلد وليأتوا بنوع محلي أو خليجي أو عربي وأخبرناهم انهم سوف يفقدون زبائنهم أن لم يغيروها, مع الأسف لم يكن لديهم غيرها ولم نأكل في ذلك اليوم الزبدة .. طبعا أكيد تأثرت بشرتنا منذ ذلك اليوم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المهم في الأمر أنني وخلال ترددي على نفس المطعم ومطاعم ومحلات أخرى لاحظت أنهم وخلال الأسابيع التالية قد غيروا النوع الدينامركي واتوا بنوع آخر عربي الصنع... ربما إصرار الكثير منا على عدم قبول ما يُقدم لنا والتعبير عن رفضنا بالقول وبوضوح .

قد يكون الأمر صغير جدا ولكن .. استمراره كان الأهم
فقبل شهر تقريبا .. لاحظت أنهم بدؤا يقدمون كل المأكولات الديناماركية وفي أغلب المحلات والمطاعم.

ربما لأننا نسينا أو تناسينا .. وهي عادتنا المميزة لنا
فقد أرجعوا تلك المأكولات إلى الأرفف .. ونحن وبلا تردد نشتري وننسى سبهم للرسول !!


هذا كله لا يهم أبدا .. ولكن العودة لنفس الخطأ مرتين هو المصيبة


إضاءة:
ما يُضحكني أن البعض يقول لن أُقاطع .. وكأن الرسول في حاجة لمقاطعته .. وليس هو من يحتاجها ليكون له رأي فيما يُقال عنه ويُفعل بمعتقداته وأفكاره

ولكن في الأخير .. أنت حُر لا تقاطع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رمز منتجات الدنمارك الجديد
EU000078

ســ..أعود له

 

التوقيع



سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


التعديل الأخير تم بواسطة بعد الليل ; 03-06-2008 الساعة 10:10 AM.

بعد الليل غير متصل   رد مع اقتباس