.
.
( حين )
إشارة لـ الزمن . .
حاضراً كان أو ماضياً أم مستقبلاً . .
تلك الإشارة الزمنية يوضحها مابعدها . .
لـ يرسم لنا صوراً ولوحاتٍ رمادية اللون في
فقدها . .
لغة الفقد وأبجديتها المُرة كانت واضحة في
النص . .
من . .
( الذاكرة ، الحنين ، المعتقة ، الرحيل ،
الوجع ، الموت ، البرد ، الخريف , الخيبة )
كل هذا يُترجم عنوان اللوحة بـ مأساوية الفقد ..
الفقد . . عدوٌ لايرى . . ولكن يُحس
تجده يسكننا بلا استأذان . .
يكبلنا بلا رحمة . .
يشل أطرافنا . .
يُميتنا بـ بطء . .
يؤكسد الأوكسجين في أجوائنا ..
فـ نتنفس الفقد بدلاً من الهواء . .
بين الفقد والحنين / الذكرى . .
قطرٌ يربط طرفي الدائرة ببعضهما . .
لـ يلتقيان في المركز في مركز وجع . .
جسده لنا هذا المفكر . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" مروان إبراهيم "
بدء من العنوان نهايةً بـ الخطوة . .
كنتَ فناناً ترسم لنا لوحة اسمها الفقد . .
ريشتك قلمك وفكركَ أصابعٌ تملي عليه مايرسمه . .
شققت الحجر يامروان فانبجست منه عيناً تسقي كل
من مر من هنا . .
سلمت ودام بك النور ..
(احترامات . . فاتنة)
سعـد