[الريـــــم]

[ .. خالد التميمي .. ]
شاعر جميل جداً ، يمتلك إحساس أكثر من رائع ، صحيح بأنّهُ مُقْل شِعْرياً ولكن
ما إنْ يكْتُبْ فإنّهُ يقْصِمْ ظهر الذائقة بـ قصيدة نظل نستلِذْ بجمالها إلى أنْ تأتي القصيدة التالية

[ .. جـور .. ]
صافحتُها قبل ذلك ولكن الجميل في قصائد خالد بأنّك في كُلْ قراءة لذات القصيدة تشعُر وكأنّك تقرؤها للمرّة الأُولى
هذا الـ خالد معجون بالدهشة وموصوم بالجمال ، أُحِبْ كثيراً القراءة لهُ فـ هُو مِثال جميل للشاعِرْ العذب
قصيدة احتوت جور .. تعب .. دمعة .. وإختلاف أوجاع الجرح عندما تتشابهْ الدواعي والأسباب

والحزن.. درب الهجوس.. وخوّته جزعه
.......... والصبر .. ستر النفوس .. وملهم أطباعه

والحلم .. نصف الحنين .. وغايته خدعه
........... والوجد .. بكر القصيد .. وحادي إبداعه

والحب ميثاق .. وقلوب البشر .. سلعة
................. والنّاس بالنّاس .. شرّايه وبيّاعه!

جميلٌ تجمّع الحبيب وطيش الهوى والملح والدمعة هُنا .. جميلٌ هذا التصوير الذي يجعل الحرف ينطِقْ
إستخدام كلمة [ لبية ] في هذا النص يمنحُهُ العذوبة والشفافية ، والإحساس الطاغي بـ معيّة من نُحِبْ
قصيدة احتوت فِكْر .. حكمة .. وكيف يكون لقاء الأحبّة من بعد غياب ، شوق طاغي .. ،،
خالد : إنْ كُنت لا تعْلم فاعلم .. بأنّك مِنْ أؤلئك الذين يُصفصِفون الإحساس أبياتٍ مِنْ شِعْر وسِحْر وعِطر
صح كلّك ولاهنت .. سعيدة بمصافحة نص جديد لك عبر أبعاد الشعبي .. فقط لا تبتعد كثيراً فأنت تهِبُنا أُكسجين نقي مِنْ شِعر .

كُل التقدير والإحترام