منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ قِمّة , بِلا قِمَمْ ! ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-29-2008, 12:53 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي [ قِمّة , بِلا قِمَمْ ! ]



- في آذار المُقبل , تُعقد القمة العربية في دمشق

- بعض حكّام الدّول يقاطعون القمّة .

- الجامعة العربية تؤكّد على انعقاد القمّة في موعدها المحدد

- آمال وخيبات , تتحمّلها القمة العربية في دمشق و هي لا تزال في رحم التنفيذ .


- هذا ما سوف يطالعك لو قرات أو تابعت او قررت أن تجازف بعقلك وتفتح الشاشة الصغيرة أو تقرا الأخبار .

القمّة العربيّة , بدأت عام 1946م , حيث كانت قضيّتها الأساسيّة , فلسطين السليبة , هذا العام , ستبقى القضيّة الفلسطينية على مائدة القمّة وذاكَ من مبدأ الثبات على الموقف .

وإذا تتبعّنا تاريخ القمم العربية و انجازاتها , سواءاً كانت طارئة او غير طارئة , سنجد أن الكثير من القرارات العربيّة والشجب والتأييد , احتلت مكانها الأكبر في مزبلة التاريخ .

- العرب ببساطة بحاجة إلى اعادة تأهيل , إلى دورة تدريبية شاقّة في العمل الجماعي المشترك .
شيءٌ ما يجعلهم لا يتفقّون حتى على محاولة الاتفاق .

- اصرار الجامعة العربية على عقد القمة في موعدها ومكانها المحددين , و الاصرار المقابل على حضورها أو عدم حضورها , يُشبه أسلوب الأطفال الذين يصرّ كلٌّ منهم على البدءِ بلعبتِه التي اقترحها هو .

- الحكم على القمّة بالفشل من قبل أن تبدأ , فشلٌ آخر ..

- المشكلة ببساطة لا تكمن في قمّة انعقدت أو لا , أو في دولةٍ حضرت أو لم تفعل , أو تسلّمت دعوة أو لا . المشكلة ببساطة أن لا حبل للحوار , لا نقاط مشتركة تجمع الأطراف رغم أنها تجمعها .

ولحلّ هذه المعادلة عليكَ باللجوء إلى كُتب التارخ العربي منذ النّكبة وأن لا تدع لصفحة الـ 1973 مجالاً لتصيبك ببعضِ الأمل .

- الكثيرون يعقدون الأمل على القمّة في حلّ الأزمة الداخلية في لبنان , و الأزمةا لفلسطينية , والعراقية والسودانية والجزائرية والمغربية .. و الكثيرون يرون في المقابل أنها فتيلٌ لاشعال خلافاتٍ جديدة بين أقطابٍ أخرى .

- ما يُخيفني هو شيءٌ واحدٌ فقط , أن ياتي آذار ويحمل لنا ربيعاً على شكلِ أملٍ عربيّ جديد , بموقفٍ مشترك أكثر فعاليّة , فنصاب بالسّكتة القلبيّة من فرط السّعادة.

أمّا إذا حملَ خيبةً , فلن نُصاب حتّى بالزّكام , لأنه نملك المناعة والحصانة ( كحالِ النّواب العرب )!!

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس