:
:
في بعضي النابض فوهة فقد بحجم عين السماء الأخيرة تحترق !
و أزرق حبره الذي يسحبني فيه حد الغرق
في بعضي المقتول تنهيدة لو أطلقتها لــ نسفت ما على وجه الفسيحة
يا تلك الأماني المتهجدة في محراب العودة
لم أعد أنثاك التي سرقها العمق فيك ذات صبا !
احترقتْ في عينيك وما صاغها الرماد ..
لستُ الآن سوى كتلة مشتعلة بنيران الغضب
لــ الحب المسجى على رصيف الإجهاض ألف تحيه !
يا مراسم الكذب الفاجر .. يا عطر التواصل المخذول
أتجيء إليّ محملاً بأصوات السنين المذبوحة بسكين الرحيل !
تُقطّر في حدقة وطني ألف حداء و دمعة رجاء !
سحقاً للعمق فيك يا رجل !
..:: قالتها و مضت تلك الأنثى ::..
:
:
