دائماً لـ نصوص فيصل الصّقار بصمة خاصة بِهِ حيث تجد فيها الفكرة والمفردة مطعّمة بثقافة عالية
قصيدة بدأت بـ ماء .. وتمثيل أشياء بـ أشخاص .. وكيف : يثرثر ، يقرأ
فـ عودة .. وتكرار عُذرٍ .. فـ رؤية :
خَطَأ يِظَل الليْل كِلِّه مِكَانِه ................
............ يَفْقِد دَلالِه .... وأُغْنِيَاتِه .... وسَارِيْ ....
ثمّ محاولة للشاعر بتصوير الحدث شعراً وكيف يُعيد الحضور ترتيب الأشياء
مَرّت سَحَاب .. وقِلْت : هَذِي فلانَة .......
............ الله مِكَلِّفْهَا تِكِفْ إنْتِظَارِيْ .................
وأظْمَى .. وتِجِي الزَهْرَة حَدِيْث إقْحِوَانَة ...
............ كِنْهَا تِقُول إن العِطُور إخْتِصَارِي ..........
قصيدة تشف عن بداوة في ذات الشاعر .. حيث حديث الصيد والقنص وأحاديث الصحارى
الجمع بين العمودي والتفعيلة في ذات المتصفح كان جميل حيث وضح قدرة الشاعر على كتابة اللونين
نقلة شعرية حققها فيصل من خلال النص حيث انتهج الغزل مُتمثلاً بـ سحر العيون / والثغر / والشَّعْر
رَحَلْت !
وتَرَكْت أشْيَاء أبِيْهَا ..
وبَعْض أشْيَاء مَابِِيْهَا
بِقَت بَسْ الضُلُوعْ تِضُم :
دِواوينِيْ ..
وأغَانِيْهَا ..
ألم أقُلْ بأنّك مختلف يـا فيصل .. إذا لتعلم بأنّي قرأتُك بـ وعي وصفقت بلا وعي
فقد أتيت كغيمة حُبلى بالجمال وامطرتنا شِعْراً أطربنا عبر هذا المُتصفح الراقي / الباقي
أكثر من رائع .. صح كلّك ولاهنت .. وتقبل التقدير والإحترام