في حكاية وليد مغنيّة نرى أشياء غير شرعيّة تنفّذ في سبيل أغراض شرعيّة ظاهراً , وهذا الأمر ليس بجديد على ا لأبطال التي تصرّ الأيدي الخفيّة على صنعهم , ثمّ تدميرهم بلحظة .
-وليد مغنيّة تواجد على القائمة السوداء الأمريكية واتهمته اسرائيل بالكثير من العمليات ,و اغتياله في دمشق , لم يكن بالصدفة حتماً .
-العقوبات الامريكية على سوريا في هذا التوقيت بالذّات لم تكن أيضاً بالصّدفة .
-و إذا كان اتّهام حزب الله لاسرائيل صحيحاً , أتساءل كيفَ تستطيع الادارة الاسرائيلية اغتيال رجلٍ بهذا النفوذ في حزب الله والذي سيكون حتماً تحت حراسة أمنية مشددة , ولماذا في هذا التّوقيت بالذّات ؟!!
- التساؤلات حتماً كثيرة , وكلّ الطّرق ستؤدي بالنهاية إلى الشّرخ الحاصل بين القوى السياسية العربية , التي لا حول لها ولا قوّة سوى انتظار قرار الحرب الذي سيكون فيها المصلحة الوحيدة لقطبين يملكان الغاية الأعمق في المنطقة .
-السّنة يعانون عالمياً من انشغالهم في نفي تهمة التطرف , والارهاب , فيكتفون بالدّفاع ويخشون في النّهاية حتّى من قولِ كلمة حقّ .
الأستاذ نوّاف التّركي , ربّما خرجتُ عمّا أردتَ , فـ عُذراً .
احترامي !