ستتهمني بالجنون , حين سأقول لكَ ,أنني قرّرت أن أحرقَ كلّ ما ارتكبتُ فوق مجموعة الأوراق , المتجمّعة في مشبكٍ بلونِ شريطة شعري , يومَ كنتُ أحبو ..
وقد تكيلُ لي أحزانَكَ , و ترفع ضّدي قضيّة تُطالبني فيها بردّ ما اكتسبته منكَ من سعادة ...
وقد تكسرُ الإطار الّذي يحوي صورتي فوق مكتبكَ , فقط لتخبرني , أنّ في عينِك الممتلئة بهم مكانٌ قصيّ في الذّاكرة , لا تستطيع أن تنزعني منه .
و قد ....
لكنني أؤمنُ بأنّك , ستعودُ حاملاً أحزانكَ المكسورة هنا حيثُ أضلاعي تُخبئّك رغمَ التّعب !