أحمد الطرقي وعودة بـ قصيدة تجُبْ الغياب فأهلاً وسِهلاً بالشِعْر والشاعر والمشاعر
قصيدة تذهب بنا إلى بعضٍ من خيال لـ تخيُّلْ كيف تُربِّتْ تلك الجادل الصمت بِـ جِفْن السماء زُرْقةٌ تُطيِّر نور الشمس وتسقي الغيم
وكيف تجمع ماتفرَّقْ مِنْ حنين .. تُبعْثِرْ الأشواق التي شابت .. تكشِفْ الليل وتُخْفي معازيمهْ
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بعدها كل سكـر..\.. سكـره سرقـه...=... وقبلهـا كـل تفاحـه لهـا شيـمـه
مو بكى.. فـعينها شهوة ندى غرقـه...=... ساكنـه بيـن كنـاتـه وتجزيـمـه
وش عليهـا تزيـد قلوبنـا حـرقـه...=... طفلـة تنبـت البسمـه وهـي نيمـه[/POEM]
وتستمر أبيات القصيد غزلية إلى أن تُخْتم بـ :
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ياهلـي ل الكـدر يـاوي ولا عرقـه...=... سولفوا ضايع .. بـنايه.., وترنيمه :
طاحت الشمس واستسقت لنـا زرقـه...=...وضحكت ل السما.. لعب.. وربُت ديمه[/POEM]
نص يحوي تصوير أكثر من رائع .. يُعطي للقاريء فُسْحة كبيرة للخيال .. ونقل الصور إلى الواقع
للشِعْر في حضرة هذا الـ أحمد حضور .. وللحرف ترنيمة .. وللكلمة موسيقى .. ونوتهْ مفقودة
حضور كالـ غيث .. صح نبضك يا سمو ودام بيانك .. وألف صح لسانك ولاهنت
كل التقدير والإحترام