الْـ..حبيبْ خالدْ الحربي
اولاً: اباركْ لكْ ولــ ..آبعاد...أٍداره ..ومشرفينْ ..وأعضاء هذا الشّهر الكريمْ
وأسال اللّه انْ يجعلنْا..منْ النّاجينْ ..منْ ناره ..الفائزينْ بجنّاته
وانْ لايجعل نصيبنا ..منْ صيامنا الجوعْ..والعطشْ
_________
رمضانْ..في الذّاكٍره
كنْت..كــ ..الكلْ..أجد انْ قدومْ هذا الزائر يحملْ شيئا مميزاً ..!
لكنْ بعدْ انْ عرفتْ طبيعه الصّوم..!
وكيفْ انً والدي رحمه اللّه يجزلْ ..في مدح اخي.. الاكبر منّي مباشره!
وكيفْ..يلقى عبارات الثناء بٍمُجردْ..جلوسه قبْل الافطار..والتّدليل الذي
يحصلْ عليه..! كوْنه يصومْ الايّام الاولى له في حياته!
-كنْت أجد انّ في ذلك تمّيّز له..! كـ..اٍحساس..طٍفلْ أُخذ منه شئ يخصّه
علاوةً على ذلٍك !!:
( اشوفْ ما أحد يقولْ له شئ..ولايكلْفه بشئ كأنه حاصل على حصانه دائمه)
-ودارتْ ألايامْ..وأقبل رمضانْ آخر وبٍمُجرد معرفة انً رمضانْ حلْ!
بديت في توزيع..أعلانْ اٍني بصومْ!
مالقيتْ ردّة فعلْ..سوى الابتسامه! وتخويفْ اخوي لي!
وحلْ اولْ يومْ..وصمْت مع القوم...!وكانْ كلْ شئ عادي جدّا..وطبيعي!
خاصةَ (انّه صادفْ هاليومْ وجودْنا ..بالبرْ)
وبعدْ الظّهر ..! اسمع الوالده رحمْها اللّه تنادي علي!
جيتْ..ولقيتْ الشّئ اللّي احبّه!..( بسكوتْ ابو تمرْ..وعصير ابو جواهر)
وجلستْ..ودقيّت واشوفْ أُخوي يناظرني..بشكلْ غريبْ!
وجلستْ آكلْ ..وأتلذّذ../..ويومْ خلصتْ رحتْ أكملْ ..مبنى بيتْ الطيّن اللي ابنيه!
وأشوفْ أخوي يحومْ حولي..كأن ودّه يقولْ شئ!!
وقبلْ الاذانْ..انطلقْ اجلس ../..استعداداً انّ الكلْ يعرفْ انٍي صائمْ!..ويأذنْ المؤذنْ!
ويومْ..صبْ أخوي القهوه ..مدري وشْ لقفني اصيحْ عليه!
--صبْ..لي عجّل!
--ناظرْ فيني قالْ الكبار اولْ!
وشكْل هو يبيها ..وما صدّق على اللّه تجي منْ عنْد الله!
--استدْرك اخوي وجابْ المطمّه
(بعدينْ وشْ صايمْ انت !! توّ امّك معطيتك بسكوتْ ابو تمرْ ! تضْحك عليكْ )
وأتذكّر ..انّي كليتْ هالبسكوتْ!
وانْ اُمّي تٌقسمْ لا أحد ..يقولْ لي شئ!
وينقلبْ ..فرحة اليومْ لصياح ..وعويل!!..وزعلْ..
!
وأنتظر بكْره!..ويومْ جديدْ ..
وأصومْ..برغمْ انٍي اطيح واقومْ
لكنْ..واصلتْ ( برغمْ خوفي منْ ابوي ورفضه اٍني اصومْ..في ذلك السنْ)