أخي محمد الضويحي
أولا أقسم بالله أنك أبدعت في هذه القراءة التي سهلت النص كثيرا وأضافت لتألقه
تألقاً وجمالاً آخر ، وثقافة جمة سكبتها لنا في هذه الرؤية النقدية التي ينحني أمامها
كل محب للإبداع .
أما النص يامحمد وأسمحلي أن أتحدث كما يحلو لي وكما أحس به فهو نصر للشعر
على شاطيء الراحة وأقسم أنني أرتويت شعراً وأنا أسمع هذه الرائعة من فالح
ولاتزال أجمل ماظهر لنا في شاطيء الراحة إن لم تكن أجمل ماظهر من سنوات
ففي البيت الذي يقول :
وآتقهواه فنجالي بحالة سكر : وأسأل الليل هالنجمات كم عمرها
ذكرني بنص (أعطني الناي) لجبران خليل جبران عندما قال :
هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب
والعناقيد تدلى كثريات الذهب
هل فرشت العشب ليلا وتلحفت الفضاء
وشربت الصبح خمرا في كؤوس من أثير
أخي محمد كل الحب لك على روعتك ولفالح الدهمان كل الحب على إنتصاره للشعر
في هذا النص الإستثنائي وأقول له (فالك الإبداع) .