يحوم ُ ذو الجناحين فوق َ عشه , باسطا ً كفاه دون السماء و هبة ِ أنفاسها .. فـ هو يعلم ُ كلَ العلم ِ أن الريح َ إن هبت فـ هي َ لا ترحم ْ , لا الغيوم - عيون السماء - بـ دمعها ,
ولا هي َ الريح نفسها عندما تبعثر ما جمعه ُ من مستقبل ٍ - بـ آلة رأسه في وضع ِ أول خليفة ً له فيه - عرض َ الفضاء ليعيد َ ما فقده ُ بـ قهر ٍ إلى ملكيته , بـ دفع ِ قسطا ً آخر َ من التفاؤل ْ المعـلــّب .. بـ أن حرب الغد ستغفو .. بـ أن أسباب الحياة سـوف تطفو .. !
التفاؤل المعلب...
الذي يستهلكنا كل يوم ...
يستمر الشك في بقاء الأشياء كما هي .
لكن القهر حينما يسلب منك كل شي!
وشاح ... تجرعت كل الكلمات مرات ومرات ومع كل نبض حرف تعرفت على( ش . ك )
دام ابداعك ...