***
عبارة " صح لسانك ".. هي موروث.. شعبي قديم..!
أستخدمهُ أجدادنا.. عندما كانوا يسمعون القصيدة.. مُباشرةً..
من لسان شاعرها.. /. ساندَ ذلك وعيهم وجهلهم.. والذي لا يعيبهم.. ولا يُنقصهم..
فكلنا نعلم بأنّ شبه جزيرة العرب قبل أكثر من أربعين سنة.. تقريباً..
لا تكاد تقرأ ولا تكتب.. حرفاً.. واحداً..!
الغريب في الأمر أنّنا تعلّمنا ولا زلنا.. مُصرّين على التمسّك بمُخلّفات جهلهم..!
هل هناك أسخف من أن نقرأ قصيدة.. لاحظوا نحنُ من نقرأ..!
ونكتب تحتها صحّ لسانك..!.. سؤال يطرح نفسه.." ما يدرينا لو كان شاعرها.. أخرَس"..؟!!
أدفع نص عمري وأعرف وش دخّل اللسان بكتابة.. الشعر..؟!!
فلو كان هذا العضو هو المسؤول عن كتابة القصيدة لكان كُل الناس شُعراء..!
بل وَ لـَ شاركتهُم.. الحيوانات.. في.. ذلك.. أيضاً..!

فكُلّها كائنات تمتلك.. ألسنة ..
العزيز محمّد الضويحي.. أثرت نقطةً ثريّة ومُهمّة.. للغاية..