أغمِّـضْـهِنْ ..!
أحاول قَدْ ما أقْدَرْ
أحضن وجيه أحبابي،
بداخلهن، وأغمِّـضْـهِنْ ..!
أغمِّـضْـهِنْ ..!
وكان الدَّمْع مِنْ قَسْوَة جُفُونِي،
موج، يِتْلاطَمْ.
وأسمَع لِهْ هّدِير، وكان يِتْنازَعْ،
عَلَيّ من النوايِبْ فُوج، ويِتْعاظَمْ.
ورُغُمْ هذا الجِفاف أحْبِسْ عن عروقي،
رِذاذ الما - بلا تفكير - !
وأغمِّـضْـهِنْ ..!
بِصِحَّةْ باسِي، وصْعُوبَةْ مَراسِي،
هَـ الجُفُون المُتْرَعَة بالدَمْع.
- CHEER -!!
فَلا هذا الحِزِنْ مُفْرَدْ،
وَلا كان الفَرَحْ بِي جَمْع.
أغمِّـضْـهِنْ ..!
أحاول قَدْ ما أقْدَرْ
أحضن وجيه أحبابي، بداخلهن،
بَعَدْ مَـ أجْفَانُهُمْ بِيدِي أغمِّـضْـهِنْ ..!
[عبدالرحمن الغبين ]
/
/
مُنذ القراءة الأولى لهذا الوجع
وأنا يسكنني الخوف
.
.
وقد كان