ربما لأنني لم أعرف أنني كنت ُ حزينة ...
حين شعرت ُ بالسعادة ..... تأكدت من ذاك الشرخ
تفاجأت.. حين تعطّر الجو بتلك الرائحة التي تعودتها أنها جميلة
كنت دائما ً أقول تشبه ماذا ....!؟
اليوم حين سعادة ..... رأيت نفسي وشممت رائحة التراب
تراب حين يختلط بالجذور الرطبة .... بعد إنتزاعها في جو غائم
أهو الخذلان الذي مارس عليّ وصاله كل أوقاتي !!
أم أنني كنت أتكئ على شعور الرهبة من الوحدة بلا هُم ْ..... أو بــ هُم
أعادني ذاك العطر لحواسي ...... إستفاقة سعادة
سحر المسا .....
تذهلني بعض الإستفاقات حين غفلة وقت .....
نقلة .... تقتل أو تُحيي .....
موت وميلاد .... شكرا ً في وقتها !!
كنت أستمع لشيرين أحمد ( نسيني )
نسيني وهو نور عيني
نسيني وفاتني ياعيني
حبيبي لما تاه واحتار رجع لي وآال لي سامحيني
بيبكي لي على حاله ويحكي لي وأؤل ماله
فضلت ابكي عليه واسمع ودئت ألبي آه توجع
وأولت لنفسي ليه يرجع عشان يرجع يبكيني
نسيني وهو نور عيني نسيني وفاتني ياعيني
دلوأتي راجع لي كله دفا وحنيه
وأنا بأسمعه نفسي أمنعه صعب دموعه عليّ
طول البعاد لوعني وأنا عارفه إنه خدعني
لو مِلت له ورجعت له حيذلني ويبيعني
http://www.6rb.com/ar/file-7/html-821.shtml
دمعة في زايد