
هذه المنازل مُجاورة لمنزلنا , جميلة ولكنَ منزلنا أكثر دفئاً , هذه الحارة القديمة أو التي كانت قديمة , أرأيت كيف أعشوشبت النوافذ زهراً وأخضر الرصيف شوقاً للخطى فوق خديه النديه ؟
لقد أهديتني شجرة ذات عيد إرتباط , وأسميناها " حُباً " , لم نكترث لغرابة الاسم ولكننا كرسنا جهودنا جميعها لتنمية حياة الشجرة " حُباً " .. هل تذكر الثمرة الأولى لها ؟ كانت رائحة الـ " جوافة " تملئ النسيم حولنا , إنك لا تُحب الجوافة ولكنني أحبها لهذا ستُحبها رغماً عنك وإن أصابتك حساسية جلدية بسببها سنجد علاجاً ومخرجاً لك , فعلاً ءآمنت بجنوني وإلتهمنا الثمرة الأولى للشجرة " حُباً " هكذا كما تُحب أن أنطقها بحضرة مسمعك حُبّاً وتضحك على لكنتي وتُضحكني بضحكاتك وترفض أن تبتلع الجوافة وأحشيها حشوراً بفمك فتكرر الضحك وأكرر هستريا الإبتسامات ..
ذكريات - غير حقيقية واقعية !
-- -- -- -- -- -- -- -- -- --
هذا حُلمي .. بسيط جداً وساذج بعض الشيء , وغالباً غير قابل للتنفيذ ..

-- -- -- -- -- -- -- -- -- --