ينبع قلقنـــــا من خوفنا على من نحب.
أملنا في صلاح كل شئ وتحقق كل امنية.
خوفنا من المستقبل.
خوف الانسان من انسان مثله لايملك لنفسه ضر ولانفع.
ولو توكلنا على الله لزالــ أثر كل ذلك.والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)
وفي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف في النار روى أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟ قال :
"أما لك فلا و أما إلى الله فحسبي الله و نعم الوكيل "
فكانت النار برداً و سلاماً عليه ، و من المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار بطرف جناحه ، و لكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام – بمخلوق في جلب النفع و دفع الضر .
:
مُتعب هذاالقلق..مُتعب ونحن نعلم دواءه ولا نسعى إليهـ..
:
بالغ أمانيّ آهاتـــــ الولهـ...بأمن روحي لـكِ والجميع.