
" أسامة "
قصة عائلة أفغانية من عجوز وطفلتها، بسبب ظروف الحياة الصعبة وسيطرة الذكور على المجتمع والناس وكل شيء، باسم الدين، ترغم الوالدة طفلتها على ارتداء ملابس صبي لتتمكن من العمل وإعالة البيت. قصّت لها شعرها وفرّقت بينها وبين دميتها لتعمل في مخبز عند صديق العائلة ثم تتوالى الأحداث ليجبرها أزلام طالبان على الذهاب إلى المدرسة وحفظ القرآن - كأي فتى مسلم - والتدرّب على قتال الكفار....
إخراج رائع، أجواء الفيلم هادئة ومؤلمة وحميمية جداً، والفنانين جاءوا للتصوير ولم يكونوا قد غسلوا حزن كابول من وجوههم
* أشكر حابس المشعل على تذكيري بالفيلم من خلال إضافته لموضوع [ كاريزما الحزن ] وأهديه الفيلم مع المودة،