اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريـــــم
/
\
/
نعلم مُسبقاً أنّ داخل أيْ رجُلْ طفل يقبع في داخِلُهْ
فالرجل أكبر طفلٍ صغير ولعلّ الشاعر صوّره في الأبيات التالية
حيث وصف إحتياج ذلك الطفل للحنان وتعبه من ذلك الغياب / العذاب
حبيبتي !! حبيبتي وينك تعبت من الغياب
وينك ينادي في متاهة غيبتك فيني طفل
طفلٍ تعودك الحنان ولا تحمل هالعذاب
يومٍ رماه الليل لاحضان الاماني ولا غفل
يتمتم اهاته حزينٍ في مداراتك عتاب
يضم طيفك لتسلل رمش من نوم و جفل
هُنالك من يخذلون الحُبْ قبل أن يخذلون المُحِبْ
من يُخال بأنّهم أحبّة ثم لا يلبثون أن يُخيّبوا الظن بِهِم :
تدرين ما يستاهلك مثلي وظني ليه خاب
تدرين ليه قرادتي وتعاستي ونجمي افل
تدرين والا العنيهم دوم يا طهر السحاب
لان النوايا في غيابك كنها ربكة رفل
دائماً أحاديث الغياب تحمل كم هائل من الوجع والألم في ثنايا القصيد
حتى وإن كانت غير مقصودة من قِبلْ الشاعر إنّما تجيء هكذا تلقائية
وهُنا كان الجمال حاضراً والحبكة متسيدة والمفردة بهية والإحساس شفيف
عبدالله العلي :
صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت على هالوارفة
كل التقدير والإحترام .. وألف شُكراً وعِطْراً لك .. !
/
\
/
|
الريم
قرائتك لحروفي اسعدتني
وقراءة ما بين سطورها جعل لها رونقا حتى في نفسي
دمتي بخير وصح بدنك والف تحيه اجلال وتقدير لك اختي