[محمد الضويحي]

هذا المساء جاء وكأنه خالي من أي روح سوى فتور جسدي مزمن
كل جمعه يحدث لي مثل هذا الفتور الجسدي لا أدري هل لأن السبت
غداً ونرجع للروتين والدوام والملل الوظيفي القاتل أنا أخترت أن أكون
معلما عل وعسى أن أجد حراكاً في هذا المضمار لكن فجعت بإدارة
تعليم لاتعرف أسس التعليم الحضاري وبمدراء عمل أكثرهم يعشق
الأوراق الرسميه ( مايحب لفت النظر ) ولا مسائلة الغيابات المتكرره

عندي قاعده أغيب عن المدرسه ولا أحضر بنفسيه منهكة القوى
وأتقبل الخصم من الراتب على أن أعطي حصتي بملل وتثاقل
أحب أن آتي للطلاب وأن مفعم بالحيويه والنشاط والهمه لا أن
أكون روتيني أكاديمي قاتل بل أفضي دائما جو آخر على الطلاب
أشعرهم أنم خارج أسوار المدرسه وأحلق بهم بعيداً أناقشهم
في كل أمور الشباب والمراهقه وأجعلهم أصدقاء أكثر من طلاب
فقط داخل المدرسه / وخارجها لو أشوف واحد كسرت وجهه
لأنه يذكرني أنني معلم وأنا لا أحب أحد يدعوني استاذ خارج
إطار المدرسه أكره صفة معلم وأحب صفة أخ أكبر أو انسان لاغير

المعلم / بلا محبة الطلاب له هو عباره عن كتاب بلا روح لذلك أنصح
المعلم أن يسعى لكسب طلابه خصوصاً إن كان معلم مراحل ثانوي
وإلا يعتزل التعليم ويشوف شغله ثانيه أحسن نحن نريد معلم مربي
متفهم قريب وليس مجرد حشو لذهن الطالب والتفنن عليه بالتخويف


المهم / هكذا الأيام سبت واحد ..., الخ / عدنا لكم من جديد والأخت
غـــنــج حضرتها لم تحل الواجب اللي عطيتها البارح لذا سوف
أعاقبها على هذا الإهمال وأتفلسف لين أخليها تبكي / أدري هي
تبكي على أي شيء /وأظن انها بكت في هذا الحوار ست مرات