[عبدالرحمن الغبين]

رأس السنة، اليوم الأول منها وبكل ما يحمله من أمنيات وآمال، يظل بالنسبه لي عبارة عن فلسفة أرقام،
أعتقد بأنه لا توجد سنة ما أو يوم ما أو لحظة ما، مفصلية في حياة الإنسان.
إذا لم يكن الإنسان يريدها أن تكون كذلك !



[POEM="font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black""]

على حرّ الفراق وغربة العبرات والتنهيد=مضى عام ويناديني لبسمات السعادة عام
وأقول إنك يا هذا اليوم ما تفرق سوى التعديد=مابين العام والتالي مجرد فلسفة أرقام
أكابر بإبتساماتي لغيري وأخفي التنكيد=وش الحكمة من الشكوى ؟ وهي بوابة اللوام
أبد مو فاقد أحبابي ، و لاني مغترب فالبيد=أبد مو عاقد آمالي على التنجيم والأوهام
ولا هاليوم يفرق أو يسبب نقلة وتجديد=ولا هاليوم يوصلني طموحي وأجمل الأحلام
تمعّنت الأماني ، شفت معها الياس مثل القيد=وبددت القيود المعتمة في شعلة الإقدام
لقيت صدورهم ضاقت ، وآفاقي بلا تحديد=رحلت لوحدتي زاهد بيوم إن الزحام آثام
وشفت إن الكلام الكهل يعجز والحمول تزيد=يوصّل بعض ما عندي لذا كانت عيوني أقلام !! :
"إذا ماكنت شمسٍ بددت ظلماتهم تبديد=تجهز للدجى والبرد لآخر آخر الأعوام
فلا يتحسس الأقرب دفا وإن صافحك بالإيد=ولا الأبعد يلاحظ لك سنا في عتمة الأيام
تحرر داخلك تلقى بإنك صرت سيد السيد=تحرر داخلك تلقى الليالي كلها خدام "[/POEM]




الإهداء إلى الأصيلة : أصيلة المعمري